روما, الأربعاء 5 نوفمبر، 2025
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ سرّ الفصح هو المحور الأساس في حياة المسيحي، وحوله تدور جميع الأحداث الأخرى. وأضاف أنّه يمكن القول، من دون أي مثاليات أو عاطفيات، إنّ كل يوم هو عيد فصح.
قدّم الأب الأقدس صباح اليوم تأمّلًا عن عيد الفصح وتحديات العالم المعاصر في خلال المقابلة العامة الأسبوعيّة في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان. ورأى أنّ الفصح ليس حدثًا ينتمي إلى ماضٍ سحيق، بل حقيقة حيّة تتحقق بأكمل وجه في كل قداس إفخارستي، حيث يوفي المسيح وعده بأنّ يكون معنا حتى انقضاء الدهر.
الخبر الأجمل والأكثر فرحًا
فسّر الحبر الأعظم أنّ القلب البشري يتوق إلى الكمال وإلى سعادة عميقة في الحياة اليومية المليئة بالألم والمعاناة والحزن المتشابكة كلّها مع الفرح والدهشة والسكينة. واعتبر أنّ الإنسان، رغم انغماسه في المحدودية، يتطلّع بشكل مستمرّ إلى تجاوزها، لأنّه يرغب في داخله باللامحدود.


